جـــــــمـــــــــــيل جــــــــــــــــــدا أن تــحــــــــــــب

من الاشياء الجميلة فى هذه الدنيا أن تجد من تحبه ويحبك

ويكون هوالصدر الحنون لك تحكى ...يسمع

.إذا أصابك ضائق كان فى جواك

من المحزن ألا تجد من تحب

الانسان بفطرته يحب

ولكن أنت من تحب ؟؟

أنا أحببت واستبد الحب بقلبي وملئ علي عقلي ووجداني

...................... وهيج علي مشاعري

ولكن حب من نوع جميل

عشقته واشتد بى الهيام

كنت أتتودد إليه, أكلمه , أحاوره , أسأله

وكان دائما هو المبادر فى ذلك الحب

فى كل مناسبة يظهر ذلك

ورأيت هذا منه فى مواقف كثيرة تعرضت لها وكان دائما إلى جوارى يثبتنى

ولكن الآن نسيت هذا الحب وشغلتني الدنيا............بهمومها

فأهملت وده ...... ولكن...............؟؟؟؟؟

أريد أن أعيد هذا الحب من جديد

فماذا أفعل..............؟؟

هل أعتزر له.......؟؟

عن هذا الهجر الطويل وأقدم له الأعزار

وهل سيقبل..............؟؟؟

بعد كل هذه السنين................ نعم سنوات طوال كنت أذكره قليلا وأنساه كثيرا

وفى يوم من الأيام وجدته ينادي على

أنا عند ظن عبدي بى وأنا معه إذا ذكرني.....) سالت دموعي

وبكي قلبى عندما

قرأت هذا الحديث القدسى ( أنا والانس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيرى

أرزق ويشكر سواى خيري إلى العباد نازل وشرهم إلى صاعد

أتتودد إليهم برحمتى أنا الغنى عنهم ويتبغضون إلى بالمعاصى وهم أفقر ما يكنون إلى,

أهل ذكرى أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسنى فليذكرنى ,أهل طاعتي أهل محبتى

أهل معصيتى لا أقنتهم من رحمتى فإن تابوا إلى فأنا حبيبهم وإن أبوا فأنا طبيبهم

أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعائب ,من تاب إلى

تلقيته من بعيد ومن أعرض عنى ناديته من قريب

أين تذهب ألك رب سواى ,

الحسنة عندى بعشر أمثالها وأزيد

والسيئة عندى بمثلها وأعفو

(وعزتى وجلالى لو استغفروني منها لغفرتها لهم

هل في حب أفضل من هذا