الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠٠٧

هــذا لا يـكــتــب إلا باللـــون الأســـــود




الإعتداء على الطلاب


الجامــــــعـــــــــــــ المصرية ــــــــــــــــــات




ومازال العرض مستمرا

فى مشهد مثير

- للضحك والاستغراب فى نفس الوقت وفى كوميديا مأساوية-

داخل جامعه المنصورة , وكيل كلية الطب

-والقائم بأعمال العميد لغياب العميد فى أجازة -

يدخل إلى مقر الاتحاد الحر ويطلب من الطالب

أحمد طه كارينه الكلية فأبرز الطالب كرنيهه ...
ثم وضعه فى جيبه مرة أخرى إلا أنه فوجئ بالوكيل يمسكه

من يده ويقوم بإدخال يده الأخرى فى جيبه ويخطف

البطاقة الشخصية والكارنيه ثم يتوجه مسرعا وسط دهشة

الطلاب الذين شاهدوا الواقعة إلى مكتبه ويغلقه خلفه .

وعندما توجه عدد من الطلاب إليه قام بطلب بطاقاتهم الشخصية

وهو الأمر الذى لا يطلب فى الجامعة فإثبات الشخصية بالكارنيه

وليس البطاقة وعند إبراز الطلاب بطاقاتهم قام بأخذها هى الأخرى وطردهم من المكتب .

ولا زالت المفاوضات مستمرة بين الوكيل والطلاب من أجل استرداد البطاقات .

تأتى هذه الواقعة فى إطار أحداث مواجهة عمداء

الجامعة ووكلائها مع الطلاب بعد أحداث اتحاد الطلاب

الشهيرة والتى تجرى الآن على خلفيتها تحويل 10 طلاب

إلى التحقيق فى كلية التجارة بالإضافة إلى

تحويل 15 آخرين من كلية الحقوق إلى مجالس التأديب .

الجدير بالذكر أن جامعة المنصورة وإن كانت الأهدى

من ناحية المواجهات الأمنية بالقوة مع الطلاب إلا أنها

سجلت رقم قياسي فى تحويل الطلاب إلى التحقيق والفصل

حتى الآن حيث تم تحويل ما يزيد عن 60 طالب إلى

التحقيق خلال أسبوع واحد منهم عدد كبير حول إلى

التحقيق ومجالس التأديب أكثر من مرة فى نفس

الأسبوع الأمر الذى جعل الجميع يتساءل

عن الآليات والأبعاد التى تحكم مثل هذه الإجراءات

وفى المنوفية

فرضت قوات أمن الدولة بالمنوفية طوقاً أمنياً حول جامعة

المنوفية فور تنظيم طلاب الجامعة لمؤتمر حاشد تحت

عنوان ( الحرية أولاً ) حضره الآلاف من الطلاب وبعد

انتهاء الطلاب من المؤتمر وتوجههم لكلياتهم فوجئوا

بوجود أكمنة لأمن الدولة فى الشوارع المجاورة للمجمع

النظرى يتم من خلالها اختطاف الطلاب

المشاركين فى المؤتمر

وإليك جزء من المظاهرة


الاثنين، ١ أكتوبر ٢٠٠٧

يوم الأحد المجيد



دائرة مغلقة يعيش فيها طالب الطب...... بالأخص
طالب الفرقة السادسة
السنة الميلادية والهجرية 12 شهر
أما السنة الدراسية عندنا 13 شهر
....وفى يوم من الأيام سمع طلاب الفرقة السادسة
عن مراجعات لنهاية العام2006/2007
طبعا الأ متحنات على الأبواب
المهم
هرع الطلاب إلى الكلية كلهم يترقب موعد المحاضرة
وعندما ذهبت إلى الكلية سلمت على أحبابى
وطبعا أنا لا أعرف أين ستكون المحاضرة
وجاء الموعد المحدد للمحاضرة
فصعدت إلى الدور العلوى فقابلت زملائى
وسألتهم أين مكان المحاضرة ؟
قالوا فى الدور الخامس
قلت أكيد فى المدرج ولكن ؟؟؟
فى الدور الخامس وجدت زملائى فى قاعة الأمتحنات
دخلتها وسلمت على أصحابى
.............
وأخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا جاء الدكتور
قال المكان غير مناسب فحاولنا البحث عن
مكان أخر ولكن دون جدوى
فكل المدرجات بها محاضرات أو تستعد لذلك
أى لا يوجد مدرج للدفعة
فقال الدكتور نذهب إلى قسم الجراحة
ونأخذ المحاضرة هناك
فى العنبر...... مكان المرضى ؟؟؟؟
المهم ذهبنا للعنبرودخل الطلبة
قبل الدكتور طبعا
وأصبح كل الطلبة داخل العنبر فأصبح مثل علبة الكبريت
كل الطلبة واقفين تقريبا
ولا مكان للقصيرو الطويل هنا يكسب
قال الدكتور لقد قرأت أسئلة الامتحان السابق
وكان إمتحان أعمال السنة)و
كناية عن صعوبة الإمتحان ) قال أنه لم ينجح فية
فضحك كل الطلبة
..........
.....................
وبدأ الشرح والجو حر وكلنا صائمين
طبعا انا كنت سأسقط على الأرض لكن
هيهات
لأنه لايوجد مكان على الأرض
الطلبة من أمام ومن خلف وعن يمين وشمال
وفجأة جاء العامل وقال هناك مدرج قد خلا
فتسابق الطلاب إلى المدرج الجديد
وهناك جلس من جلس وظل الباقي واقفين
طبعا أنا كنت فى من جلس
وجاء الدكتور وبدأ الشرح
,,,,,,,,,,,,,
وعندما وجد الدكتور الإرهاق والتعب فى وجوه الطلبة
قال ( الله يلعن الإمتحنات , الله يعلن كلية الطب)؟؟؟؟؟
واستمر فى الشرح
ومن التعب
نام من نام
والباقى يصارع النوم
وأن شاء الله سأذهب غدا
لأشاهد هذا الموقف من جديد
..................
وهكذا رحلة العذاب
فماذا ينتظر هذا الطالب بعد شهور قليلة
سيكون طبيب إمتياز يعنى مازال يأخذ المصروف من والده
لأن مرتبه لايأخذه فى أول شهرين
حتى عندما يأخذه لن يكفيه
تعاطفك وحده لايكفى اتبرع ولو بجنيه